الخولي: رفع العقوبات عن سوريا نهاية مبررات النزوح والبقاء في لبنان يعتبر احتلالا

أكّد المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، في بيان ، أن “قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا يُشكّل محوراً استراتيجياً يُقدّم في أولويته على أي جدل سياسي حول نظام الحكم السوري، مُعتبراً أن “هذه الخطوة تُزيل العقبة الرئيسية أمام عودة النازحين السوريين من لبنان إلى وطنهم”.
وأوضح الخولي أن “السبب الجوهري للنزوح السوري إلى لبنان كان اقتصادياً في جوهره، وبالتالي فإن إعادة إحياء الاقتصاد السوري عبر رفع العقوبات سينزع آخر ذرائع تأجيل عودة النازحين”، مُستذكراً تصريح الرئيس السوري أحمد الشرع الذي ربط بين عودة النازحين ورفع الحظر الاقتصادي.
وأشار الخولي إلى أن “الحملة الوطنية انتقلت خلال مراحلها من الترويج للعودة الطوعية إلى فرض العودة الإلزامية الامنة، وصولاً إلى المرحلة الحالية التي تُعتبر فيها عودة السوريين ضرورة وطنية ملحّة لإعادة إعمار البلاد”. وقال: “لم يعد هناك مبررٌ لاستمرار وجود النازحين السوريين في لبنان بعد زوال الحجج الأمنية والاقتصادية. فسوريا اليوم بحاجة إلى كل يدٍ تُساهم في بنائها”.
وجه الخولي دعوةً صريحة إلى “الحكومة اللبنانية لإعلان خطةٍ واضحة ومحددة الزمن لبدء عمليات الترحيل الفوري للنازحين السوريين”، مُشدّداً على أن “تأخير التنفيذ يُفاقم الأعباء على لبنان ويُهدد استقراره”. كما طالب الاتحاد الأوروبي بـ “اتخاذ موقفٍ حاسمٍ ودعم عمليات العودة عبر توجيه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتمويل عمليات الترحيل بدلاً من إطالة أمد الأزمة”.
وختم الخولي بيانه بتحذيرٍ “إذا استمرّ تجاهل المطالبات بعودة النازحين بعد سقوط كل المبررات، فسنعتبر هذا الوجود شكلاً من أشكال الاحتلال، وسنتعامل معه بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات قانونية وسياسية وشعبية”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2025-05-14 07:14:00
الكاتب:Multimedia Team
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي