ما هو دور الأهل في تنمية مهارة إتّخاذ القرار لدى أبنائهم؟

يعتبر دعم الأهل لأبنائهم في اتخاذ قراراتهم بثقة من أهم الأدوار التربوية التي تؤثر بشكل إيجابي على نموهم النفسي والاجتماعي. فالقرارات التي يتخذها الأبناء في مراحلهم المختلفة تُشكِّل جزءًا كبيرًا من هويتهم واستقلاليتهم.
وأن يكون الطفل قادرا على إتّخاذ القرار، فهذا يعني أنّه طفلٌ واثق من نفسه، قادر على تحمّل المسؤولية، لا يعتمد على الآخرين..ومستقبلا هو فرد مسؤول، قادر على التكيّف مع المتغيّرات المختلفة والتعامل مع التحدّيات بفاعلية…ولكن كيف يكتسب الطفل هذه المهارة وماذا عن دور الأهل
للحديث عن الموضوع مع الإختصاصية في العلاج الإنشغالي الأستاذة بتول شرّي، بداية مع دراسة عن الموضوع:
لو نقرّب الصورة أكثر حول هذه المهارة وأثرها مستقبلا على الشخص، الشخص غير القادر على اتّخاذ قرار، أو الذي يتّخذ قرارا من دون دراسة، بتسرّع، ما هي المصاعب التي سيواجهها؟
هل هناك عمر معين يجب على الاهل بداية العمل على تنمية هذه المهارة؟ او هل ترك القرار للطفل يجعل منه طفلا متمرّدا، أو يفقدهم سلطتهم الأبوية عليه؟
في المرحلة العمرية ما بين الـ 13 حتّى 18، القرارات تصبح أكثر أهميّة وأيضا حسّاسة، مثلا اختيار التخصّص، اختيار الأصدقاء…..ما القاعدة التي يجب ان نتبعها لنساعد أبناءنا في ترسيخها عند العمل على أخذ قرار؟
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-05-21 07:41:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي