تقرير مصور | أهالي البقاع الغربي في عيد المقاومة والتحرير.. على عهد الشهداء باقون

<
p style=”text-align: justify”>في الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، يؤكد أهالي البقاع الغربي تمسّكهم بالثوابت الوطنية وخيار المقاومة، مجدّدين العهد الذي خطّه الشهداء بدمائهم، ومشدّدين على أن الصمود في وجه التحديات هو استمرارٌ لمسيرة التحرير والانتصار.
من بلدات البقاع الغربي وقراه، التي شكّلت رافدًا أساسيًا في معركة التحرير، ارتفعت الأصوات مجددًا لتقول: “الاحتلال إلى زوال… والمقاومة باقية”. فهنا لم يكن الأهالي مجرّد شهود على صناعة النصر، بل كانوا شركاء فعليين في معادلة الصبر والتضحيات، وأبناء أرضٍ قدّمت الرجال والدماء من أجل حرية الجنوب وكرامة الوطن.
وفي هذه المناسبة الوطنية، استعاد الأهالي ذاكرة المجد، مستذكرين قوافل الشهداء والمجاهدين الذين أرسوا ببطولاتهم فجر التحرير في أيار 2000. فالوجدان الشعبي في هذه المنطقة لا يزال مشدودًا إلى تلك اللحظات التاريخية، التي شكّلت نقطة تحوّل في مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي.
<
p style=”text-align: center”>
أجيال متعاقبة توارثت الخيار نفسه. فالمقاومة هنا ليست خيارًا عابرًا أو ظرفيًا، بل نهج حياة متجذّر في الأرض والوجدان. قرى البقاع الغربي كبرت على حب الشهداء، وشبّت على قناعة راسخة بأن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن الأرض لا تتحرّر إلا بالتضحية.
وفي يوم التحرير، جدد أبناء البقاع الغربي بيعتهم لدماء الشهداء، وأكدوا في كلماتهم ومواقفهم ومظاهر احتفالهم الرمزيّة، أنّهم باقون على العهد، متمسّكون بحقهم في المقاومة والدفاع عن الوطن، مهما بلغت التحديات وتعدّدت الضغوط.
هنا البقاع الغربي، حيث كل حجر يحمل ذكرى شهيد، وكل بيت يحفظ سيرة مجاهد، وكل قلب يخفق بنداءٍ واحد: نحن المقاومة… ونحن التحرير.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-05-25 22:50:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي