العرب والعالم

السيد فضل الله: على الدولة اللبنانية استخدام كل الوسائل الآيلة لإيقاف الاعتداءات الاسرائيلية

<

p style=”text-align: justify”>دعا السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت “الدولة اللبنانيّة أن لا تكتفي بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بل متابعة الموضوع والقيام بعمل جاد لدى الدول الراعية لهذا الإتفاق وفي المحافل الدوليّة باستخدام كل الوسائل الآيلة إلى إيقاف هذا النزيف المستمر والقيام بكل الدور المطلوب منها على صعيد تنفيذ القرار 1701 منها مما تشهد له القوات الدولية الموجودة في لبنان”.

وقال السيد فضل الله “إنّنا إذ ندرك مدى شراسة الهجمة وخطورتها الّتي يشنّها الكيان الصهيوني بالقدرات الّتي يمتلكها والتغطية الّتي تأمنت له والتي لم تعد تقف عند حدود هذا البلد بل تتعداه إلى بلدان أخرى لكن هذا لا يعني الاستسلام له بقدر ما يدعو إلى العمل لكيفية مواجهته باستخدام كل عناصر القوة التي يمتلكها هذا البلد ودائمًا نؤكد أنه ما ضاع حق وراءه مطالب”، وحث “اللبنانيين أن يكفوا عن صراعاتهم ويجمدوا خلافاتهم التي لا توصل إلى أي نتائج سوى المزيد من الشرخ في ما بينهم واضعافهم وتشتيت قواهم”.

ونبه السيد فضل الله “من الخطر الصهيوني عبر تجنيد عملاء مستفيدا في ذلك من نقاط ضعفهم ما يدعو إلى وعي متزايد لدى شباننا وشاباتنا بأن لا يقعوا فريسة لإغراءات هذا العدو من خلال وعيهم للأساليب المخادعة الّتي يستخدمها للإيقاع بهم”، واكد على “ضرورة الرقابة المتشددة من الدّولة والمجتمع لمنع هذا العدو من تحقيق أهدافه”، ودعا “لتشديد العقوبات تجاه من يخونون وطنهم وأمّتهم ويبيعون أنفسهم لهذا العدو ويتهددون أمن البلد وقوّته وحياة أبنائه”.

وحول الانتخابات البلدية، قال السيد فضل الله “من الطبيعي أن يحصل تنافس بفعل كل التّنوع الموجود إن على صعيد العشائر أو العائلات أو الطّوائف والمذاهب أو المواقع السياسيّة”، واضاف “لكننا لا نريده تنافسا يسهم في الإنقسام داخل هذا البلد ويؤجّج الصّراعات فيه بقدر ما نريده تنافسا لاختيار الأفضل والأصلح والأكثر قدرة على خدمة قريته أو بلدته او مدينته”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-05-16 13:10:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى