إن لمستم شعرة من الإمام الخامنئي ستكونون أنتم وحلفائكم ومصالحكم أهدافا مشروعة لنا


يسافر وكالة مهر للأنباء، انه أفاد الموقع الإعلامي لمكتب النجباء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الشيخ أكرم الكعبي الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء أصدر بيانا حول التهديد الأمريكي الذي جاء على لسان رئيسها ضد قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (مدظله العالي).
ولكم فيما يلي نص البيان:
خبت وخسئت وفي فمك التراب أيها المجرم ترامب فليس لمثلك أن يتوعد مرجعاً من مراجع الأمة الإسلامية بالقتل!
فوالله ثم والله.. إن لمستم شعرة من ولي الأمة الإمام الخامنئي ستكونون أنتم وحلفاؤكم وأذنابكم الأرجاس تحت ملاحقتنا ونيراننا في كل منطقتنا الإسلامية، فلن تعود كربلاء من جديد على أيديكم الملطخة بدماء الأبرياء، ولن يسلم حينئذ منكم لا عسكري او دبلوماسي، بل إن كل من يحمل جنسيتكم في منطقتنا وكل مصالحكم المباشرة وغير المباشرة ستكون أهدافاً مشروعة لنا ما بقيت فينا الحياة في هذه الدنيا الدنية، وإن حقق الله لنا ما نتمناه من الشهادة فإن هذا الثأر سيحمله أبناؤنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا الى يوم القيامة.
أنتم اليوم الوجه البشع للدجال والكذاب والمنافق، بل أنتم اليوم تخضعون لأعداء المسيح ومن حاربه وآذاه من المتطرفين اليهود، وتدعون كذباً وزوراً أنكم من أتباعه، فتسعاً لكم وسحقاً يا خونة المسيح وكل شرائع السماء، كفاكم كذباً ونفاقاً، فقد سئمت الأرض والسماء ازدواجيتكم ونفاقكم، فباطنم الخبث والإجرام، تجملون بشاعة ظاهركم باسم الديمقراطية الكاذبة والدفاع عن النفس، جمعتم القتلة والمجرمين الصهاينة من كل أنحاء العالم وجعلتم لهم دولة مزعومة في فلسطين المحتلة على أرض سلبتموها من أهلها الشرعيين.
ثم اعلموا عندما يقول الإمام الخامنئي (إننا منتصرون) فلا مجال لكم غير انتظار الهزيمة والانكسار، وفرحكم بالغدر الذي فعلتموه سينتهي، والغدر أسلوب الجبناء الأراذل، فالشريف والمقتدر لا يغدر حتى بعدوه، وغير مستغرب منكم فقد غدرتم بالمسيح والكثير من الأنبياء، فانتظروا فإن للباطل صولة وللحق دولة والله ضد الظالمين.
ثم إن العجيب المستغرب هذا الصمت المطبق كصمت القبور من الكثيرين، فاليوم برز الكفر كله أمام الإسلام، اليوم بيضة الإسلام في خطر، اليوم يزيد الزمان يهدد ويتوعد بتجاوزاته السافرة على مقدسات الإسلام، اليوم الأطفال والنساء والمدنيون تحت نيران إجرامهم، وبالمقابل بعض من يدعون الإسلام إما مع جبهة العدو وإما سكوت الخائف، لذلك نحن لا نأمل منكم إقداما، بل نأمل ذلك من أحرار العالم الشرفاء الشجعان فقط، ولا نخاف الموت والتهديدات للوقوف مع الحق، فنحن أتباع الإمام الذي قال: أبالموت تهددني يابن الطلقاء أما علمت أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.
/انتهى/
مصدر الخبر
| نُشر أول مرة على: ar.mehrnews.com
| بتاريخ: 2025-06-20 09:52:00
| الكاتب:
إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب أو الخبر المنشور، بل تقع المسؤولية على عاتق الناشر الأصلي